نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 23
إلا الله ، تعالى الله عما يشركون ، علوا كبيرا [١].
١٠ ـ طب : أحمد بن محمد بن عبدالله الكوفي ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن حماد ، عن حريز ، عن الصادق ، عن آبائه : قال : ما من مؤمن عاد أخاه المؤمن وهو شاك فقال له : « اعيذك بالله العظيم ، رب العرش الكريم ، من شر كل عرق نعار ، ومن شر حر النار » فكان في أجله تخفيف وتأخير إلا خفف الله عنه [٢].
١١ ـ مكا : للحمي والصداع : عن أبي عبدالله 7 قال : يكتب للحمى والصداع ، يشده ويعقد عليه سبع عقد ، ويقرأ على كل عقدة فاتحة الكتاب [ ويشدُّه على رأس المحموم ] ويعلق على عضده الايمن.
« بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين تمام السورة والمعوذتين وقل هو الله أحد بتمامها ، بسم الله الرحمن الرحيم رب الناس ، أذهب البأس ، واشفه يا شافي فانه لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ، بيده الخير إنك على كل شئ قدير ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، وبسم الله الرحمن الرحيم قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم كذلك صاحب كتابي هذا برحمتك يا أرحم الراحمين ».
« بسم الله الرحمن الرحيم ، وله ما سكن في الليل والنهار ، وهو السميع العليم ، اسكن أيها الصداع والالم بعزة الله ، اسكن بقدرة الله ، اسكن بجلال الله اسكن بعظمة الله ، اسكن بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ، وذا النون إذ ذهب مغاضبا ـ إلى قوله ـ ننجي المؤمنين[٣] ولا حول ولاقوة إلا بالله العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما ».
للحمى وغيره : وقال أبوعبدالله 7 لبعض أصحابه ، وقد اشتكى وعكا : حل