responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 209

إنشاء الله.

وقال الصادق 7 : ألا اعلمك كلمات؟ إذا وقعت في ورطة فقل « بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله » فان الله يصرف بها عنك ما يشاء من أنواع البلاء.

١٠٧

( باب )

* ( الادعية والاحراز لدفع كيد الاعداء ) *

* ( زائدا على ما سبق وما يناسب هذا المعنى ) *

* ( وفيه دعاء الحرز اليمانى المعروف بالدعاء السيفى ) *

* ( أيضا ودعاء العلوى المصرى ونحوهما ) *

١ ـ لى : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين ، عن أبيه قال : وقع الخبر إلى موسى بن جعفر 7 وعنده جماعة من أهل بيته بما عزم عليه موسى بن المهدي في أمره ، فقال لاهل بيته : بما تشيرون؟ قالوا : نرى أن تتباعد عن هذا الرجل ، وأن تغيب شخصك منه ، فانه لا يؤمن شره فتبسم أبوالحسن 7 ثم قال :

زعمت سخينة أن ستغلب ربها

وليغلبن مغلب الغلاب

ثم رفع 7 يده إلى السماء فقال :

« إلهي كم من عدو شحذلي ظبة مديته ، وأرهف لي سنان [١] حده وداف لي ، قواتل سمومه ، ولم تنم عني عين حراسته ، فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن ملمات الجوائح ، صرفت ذلك عني بحولك وقوتك ، لا بحولي ولا بقوتي ، فألقيته في الحفير الذي احتفره لي خائبا مما أمله في دنياه متباعدا مما رجاه في آخرته ، فلك الحمد على ذلك قدر استحقاقك سيدي ، اللهم


[١]شباحده خ ل في سائر السنخ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست