نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 2
بولايتهم لنا ، فثق بالله عزوجل ، وأخلص في الولاء لائمتك الطاهرين ، وتوجه حيث شئت ، واقصد ما شئت إذا أصبحت وقلت ثلاثا :
« أصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من كل طارق وغاشم من سائر من خلقت ، وما خلقت من خلقك الصامت والناطق ، في جنة من كل مخوف ، بلباس سابغة هوولاء أهل بيت نبيك ، محتجزا من كل قاصد لي أذية بجدار حصين الاخلاص في الاعتراف بحقهم ، والتمسك بحبلهم جميعا موقنا أن الحق لهم ومعهم وفيهم ، وبهم اوالي من والوا ، واجانب من جانبوا ، فأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقية ياعظيم ، حجزت الاعادي عني ببديع السموات والارض « إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ».
وقلتها عشيا ثلاثا حصلت في حصن من مخاوفك ، وأمن من محذورك ، فاذا أردت التوجه في يوم قد حذرت فيه ، فقدم أمام توجهك الحمد لله رب العالمين والمعوذتين ، وآية الكرسي ، وسورة القدر ، وآخر آية في سورة آل عمران ، وقل : اللهم بك يوصل الصائل ، وبقدرتك يطول الطائل ، ولا حول لكل ذي حول إلا بك ، ولا قوة يمتازها ذو قوة إلا منك ، بصفوتك من خلقك ، وخيرتك من بريتك ، محمد نبيك ، وعترته وسلالته ، عليه و: ، صل عليهم واكفني شر هذا اليوم وضرره ، وارزقني خيره ويمنه ، واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة ، وبلوغ المحبة ، والظفر بالامنية ، وكفاية الطاغية الغوية ، وكل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة ، وأبدلني من المخاوف أمنا ، ومن العوائق فيه يسرا ، وحتى لا يصدني صاد عن المراد ، ولا يحل بي طارق من أذى العباد ، إنك على كل شئ قدير ، والامور إليك تصير ، يامن ليس كمثله شئ وهو السميع البصير [١].
٢ ـ مكا : في الفال والطيرة : في الحديث أن النبي 9 كان يحب الفال
[١]أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٨٣ وقد مر الحديث مشروحا في ج ٥٩ ص ٢٧ فراجع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 2