responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 153

اختطفته الجن فدخلت على أبي عبدالله 7 وأخبرته بحاله ، وبقول أهل المدينة فقال لي : اخرج إلى المكان الذي اختطف أو قال : افتقد فقل بأعلى صوتك » يا صالح ابن علي إن جعفربن محمد يقول لك : أهكذا عاهدت وعاقدت الجن علي بن أبي طالب اطلب فلانا حتى تؤديه إلى رفقائه ، ثم قال : « يا معشر الجن عزمت عليكم بما عزم عليكم علي بن أبي طالب لماخليتم عن صاحبي وأرشدتموه إلى الطريق ».

قال : ففعلت ذلك فلم ألبث إذا بصاحبي قد خرج علي من بعض الخرابات فقال : إن شخصا ترائا لي ما رأيت صورة إلا وهو أحسن منها ، فقال : يا فتى أظنك تتولى آل محمد؟ فقلت : نعم ، فقال : إن ههنا رجل من آل محمد هل لك أن تؤجر وتسلم عليه؟ فقلت : بلى ، فأدخلني بين هذه الحيطان ، وهو يمشي أمامي فلما أن سار غير بعيد ، نظرت فلم أرشيئا وغشي على ، فبقيت مغشيا علي لا أدري أين أنا من أرض الله ، حتى كان الان ، فاذا قد أتاني آت وحملني حتى أخرجني إلى الطريق.

فأخبرت أبا عبدالله 7 بذلك فقال : ذلك الغوال أو الغول ، نوع من الجن يغتال الانسان فإذا رأيت الشخص الواحد فلا تسترشده وإن أرشدكم فخالفوه ، وإذا رأيته في خراب وقد خرج عليك أو في فلاة من الارض فأذن في وجهه ، وارفع صوتك وقل : « سبحان الله الذي جعل في السماء نجوما رجوما للشياطين ، عزمت عليك يا خبيث بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، ورميت بسهم الله المصيب الذي لا يخطئ ، وجعلت سمع الله على سمعك وبصرك وذللتك بعزة الله ، وقهرت سلطانك بسلطان الله ، ياخبيث لاسبيل لك على » فانك تقهره إن شاء الله ، وتصرفه عنك.

فاذا ضللت الطريق فأذن بأعلى صوتك وقل « يا سيارة الله دلونا على الطريق يرحمكم الله ، أرشدونا يرشدكم الله » فان أصبت وإلا فناد يا عتاة الجن ، ويامردة الشياطين ، أرشدوني ودلوني على الطريق وإلا أسرعت لكم بسهم الله المصيب إياكم عزيمة علي بن أبي طالب ، يامردة الشياطين إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست