نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 137
شيطان الجن ، ويبعد بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وشيطان الانس ويبعد بالصلاة على النبي وآله.
ومنه : عن أبي زميل قال : سألت ابن عباس عما يجد الانسان في صدره من الشك ، فقال : ما نجا من ذلك أحد وقد أنزل الله « فان كنت في شك » [١] إذا وجدت ذلك فقل « هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم ».
وعن عثمان بن أبي العاص قلت : يا رسول الله حال الشيطان بين صلاتي وقراءتي قال : ذلك شيطان يقال له : خيزب ، فاذا أحسست به فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثا.
٩٩
* باب *
* ( الدعاء لوساوس الصدر وبلابله ولرفع الوحشة ) *
١ ـ طب : أبوالقاسم التفليسي ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله السجستاني ، عن أبي عبدالله الصادق 7 قال : قلت : يا ابن رسول الله إني أجد بلابل في صدري ، ووساوس في فؤادي حتى لربما قطع صلاتي ، وشوش علي قراءتي قال : وأين أنت من عوذة أمير المؤمنين 7؟ قلت : يا ابن رسول الله علمني ، قال : إذا أحسست بشئ من ذلك. فضع يدك عليه ، وقل « بسم الله وبالله اللهم مننت علي بالايمان ، وأودعتني القرآن ، ورزقتني صيام شهر رمضان ، فامنن علي بالرحمة والرضوان ، والرأفة والغفران ، وتمام ما أوليتني من النعم والاحسان ، يا حنان يا منان ، يا دائم يا رحمن ، سبحانك وليس لي أحد سواك ، سبحانك أعوذبك بعد هذه الكرامات من الهوان ، وأسألك أن تجلي عن قلبي الاحزان » تقولها : ثلاثا فانك تعافى منها بعون الله تعالى ، ثم تصلي على النبي والسلام عليهم ورحمة الله [١].