responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 126

حقا فأتيت النبي 9 فقال : افتحه ففتحته ، فاذا في الحق قطعة كرب النخل [١] في جوفه وترعليها إحدى وعشرون عقدة ، وكان جبرئيل 7 أنزل يومئذ المعوذتين على النبي 9 فقال النبي : يا علي اقرأها على الوتر ، فجعل أمير المؤمنين 7 كلماقرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها ، وكشف الله عزوجل عن نبيه ماسحر به وعافاه.

وروي أن جبرئيل وميكائيل 8 أتيا إلى النبي 9 فجلس أحدهما عن يمينه والاخر عن شماله ، فقال جبرئيل لميكائيل : ما وجع الرجل؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب [٢] فقال جبرئيل 7 : ومن طبعه؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي ثم ذكر الحديث إلى آخره [٣].

٤ ـ طب : إبراهيم البيطار قال : حدثنا محمدبن عيسى ، عن يونس بن عبدالرحمن ويقال له : يونس المصلي لكثره ، صلاته ، عن ابن مسكان ، عن زرارة قال : قال أبوجعفر الباقر عليه الصلاة والسلام : إن السحرة لم يسلطوا على شئ إلا على العين.

وعن أبي عبدالله الصادق 7 أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن؟ فقال الصادق 7 : نعم هما من القرآن ، فقال الرجل : إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبوعبدالله 7 : أخطأ ابن مسعود أو قال : كذب ابن مسعود ، هما من القرآن ، قال الرجل : فأقر أبهما يا ابن رسول الله في المكتوبة؟ قال : نعم ، وهل ترى ما معنى المعوذتين ، وفي أي شئ نزلتا؟ إن رسول الله 9 سحره لبيد بن أعصم اليهودي ، فقال أبوبصير لابي عبدالله 7 : وما كاد ـ أوعسى ـ أن يبلغ من سحره؟ قال أبوعبدالله الصادق : بلى كان النبي 9 يرى أنه يجامع وليس بجامع ، وكان يريد الباب ولا يبصره


[١]الحق ـ بالضم ـ وعاء صغير من خشب وقد يصنع من العاج ، وكرب النخل ـ بالتحريك ـ اصول السعف الغلاظ العراض.
[٢]رجل مطبوب : أى مسحور ، وانما كنوا بالطب عن السحر تفاء لا بالبراءة.
[٣]طب الائمة ص ١١٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست