نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 120
اسمه داء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ، العزيز الوهاب كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ، أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ـ إلى قوله : أفلا يؤمنون[١] إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون ، وإذا جاء نصر الله ـ السورة ، واولات الاحمال أجلهن أن يضعن حملهن [٢].
مثله : يكتب في رق ويعلق على فخذها سبع مرات « إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا » ومرة واحدة « يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم » إلى قوله : « كل ذات حمل حملها ».
ومثله : يكتب في جنبها « بسم الله وبالله ، اخرج باذن الله ، منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى » ويصلي على النبي وآله.
ومثله بسم الله الرحمن الرحيم فان مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ، يريد الله بكم اليسرولا يريد بكم العسر ، يهيئ لكم من أمركم مرفقا ، ويهيئ لكم من أمركم رشدا ، وعلى الله قصد السبيل [ ومنها جائر ] [٣].
أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ـ الاية.
وروي : يكتب لها إنا أنزلناه في ليلة القدر ، ويسقى ماؤها ، وينضح على فرجها وروي : أنه يقرأ عندها إنا أنزلناه في ليلة القدر [٤].
ومثله : يكتب على قرطاس « أولم يرالذين كفروا أن السموات والارض كانتارتقا ـ إلى قوله : أفلا يؤمنونوآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذاهم مظلمون ، ونفخ في الصور فاذاهم من الاجداث إلى ربهم ينسلون. كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار » ويعلق على وسطها ، فاذا وضعت يقطع ، ولا يترك إنشاء الله.
[١]الانبياء : ٣١. [٢]مكارم الاخلاق ص ٤٣٧. [٣]زاد في المصدر بعده « ثم السبيل يسره » أولم ير الذين الاية. [٤]مكارم الاخلاق ص ٤٣٨ ، وفى نسخة الكمبانى تقديم وتأخير ، راجعه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 120