نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 117
مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ، فناديها من تحتها ألا تحزني قدجعل ربك تحتك سريا ، وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا » ثم ارفع صوتك بهذه الاية « والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون ، كذلك اخرج أيها الطلق ، اخرج باذن الله » فانها تبرأ من ساعتها بعون الله تعالى [١].
٣ ـ طب : عبدالوهاب بن مهدي ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن همام ، عن محمد ابن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر 7 أنه قال : إذا عسر على المرءة ولادتها تكتب لها هذه الايات في إناء نظيف بمسك وزعفران ، ثم يغسل بماء البئر ، ويسقى منه المرأة ، وينضح [٢] بطنها وفرجها فانها تلد من ساعتها ، يكتب « كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها ، كأنهم يوم يرون من يوعدن لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ، لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه ، وتفصيل كل شئ وهدى رحمة لقوم يؤمنون » [٣].
٤ ـ طب : عيسى بن داود ، عن موسى بن القاسم قال : حدثنا المفضل بن عمر ، عن أبي الظبيان ، عن الصادق 7 قال : تكتب هذه الايات في قرطاس الحامل إذا دخلت في شهرها التي تلدفيه ، فانه لا يصيبها طلق ولا عسر ولادة وليلف على القرطاس سحاة [٤] لفا خفيفا ، ولايربطها وليكتب « أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون ، وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذاهم مظلمون ، والشمس تجري