نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 111
من ذلك « أعوذ بوجه الله العظيم ، وعزته التي لا ترام ، وقدرته التي لا يمتنع منها شئ ، من شر هذا الوجع ، وشر مافيه ، ومما أحذر » يكتب ذلك في لوح أو كتف ثم تغسله بماء السماء ، ثم تشربه على الريق وعند منامنك ، ويكتب أسفل من ذلك « جعله شفاء من كل داء » [١].
٩١
( باب )
* ( الدعاء لوجع الخاصرة ) *
١ ـ طب : حريز بن أيوب ، عن أبي سمينة ، عن ابن أسباط ، عن أبي حمزة عن حمران قال : سأل رجل محمد بن علي الباقر 7 فقال : يا ابن رسول الله إني أجد في خاصرتي وجعا شديدا ، وقد عالجته بعلاج كثيرة ، فليس يبرأ ، قال : أين أنت من عوذة أميرالمؤمنين 7؟ قال : وما ذاك يا ابن رسول الله ، قال : إذا فرغت من صلاتك ، فضع يدك على موضع السجود ، ثم امسحه واقرء « أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ، فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ، ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ، وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين » قال الرجل : ففعلت ذلك فذهب عني بعون الله تعالى [٢].
٢ ـ دعوات الروندى ، مكا : قال رسول الله 9 : ينبغي لاحدكم إذا أحس بوجع الخاصرة أن يمسح يده عليها ثلاث مرات ، وليقل كل مرة « أعوذ بعزة الله ، وقدرته على ما يشاء ، من شر ما أجد [ في خاصرتي ] [٣].
٣ ـ مكا : وعن الصادق 7 قال : تمر يدك على موضع الوجع وتقول :