نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 104
وسيئاتي وهفواتي وهناتي وجميع ما تشهد به حفظتك وكتبته ملائكتك في الصغر وبعد البلوغ ، والشيب والشباب ، بالليل والنهار ، والغدو والاصال ، وبالعشي والابكار ، والضحى والاسحار ، في الحضر والسفر ، في الخلاء والملاء ، وأن تجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة ، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
اللهم بحق محمد وآله أن تكشف عني العلل الغاشية في جسمي وفي شعري وبشري وعروقي وعصبي وجوارحي ، فان ذلك لا يكشفها غيرك يا أرحم الراحمين ويا مجيب دعوة المضطرين [١].
٨٨
( باب )
* ( الدعاء للطحال ) *
١ ـ طب : محمد بن عبدالرحمن بن مهران الكرخي ، عن أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين 8 فقال : يا ابن رسول الله حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك فان بي وجع الطحال ، وأن تدعولي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين 8 : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فاذا أحسست به فاكتب هذه الاية بزعفران بماء زمزم واشربه ، فان الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع « قل ادعو الله ، أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى ، ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ، وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا » تكبت على رق ظبي وعلقها على العضد الايسر سبعة أيام فانه يسكن ، وهي هذه الترجمة لاس س [ س ] ح ح دم كرم ل [ له ] ومحيى حح لله صره وحجه سر ححجت عشره به هك بان عنها محتاح حل هو بوا امنوا مسعوف ثم [٢].