responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 99

ذكرك ، وهمني إلى روح نجاح اسمائك ومحل قدسك للهي بك عليك إلا الحقتني بمحل أهل طاعتك ، والمثوى الصالح من مرضاتك ، فاني لا أقدر لنفسي دفعا ولا أملك لها نفعا.

إلهي أنا عبدك الضعيف المذنب ، ومملوكك المنيب المغيث فلا تجعلني ممن صرفت عنه وجهك ، وحجبه سهوه عن عفوك ، إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك وأنر ابصار قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة ، وتصير ارواحنا معلقة بعز قدسك.

إلهي واجعلني ممن ناديته فأجابك ، ولاحظته فصعق بجلالك ، فناجيته سرا ، وعمل لك جهرا ، إلهي لم أسلط على حسن ظني قنوط الاياس ، ولا انقطع رجائي من جميل كرمك ، إلهي إن كانت الخطايا قد اسقطتني لديك ، فاصفح عني بحسن توكلي عليك ، إلهى إن حطتنى الذنوب من مكارم لطفك ، فقد نبهني اليقين إلى كرم عطفك ، إلهى إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك ، فقد نبهتني المعرفة بكرم آلائك ، إلهى إن دعانى إلى النار عظيم عقابك فقد دعانى إلى الجنة جزيل ثوابك.

إلهى فلك أسال وإليك أبتهل وأرغب ، وأسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعلني ممن يديم ذكرك ، ولا ينقض عهدك ، ولا يغفل عن شكرك ، ولا يستخف بأمرك ، إلهى وأتحفنى بنور عزك الابهج ، فأكون لك عارفا ، وعن سواك منحرفا ، ومنك خائفا مترقبا ، يا ذا الجلال والاكرام. وصلى الله عليه محمد رسوله وآله الطاهرين وسلم.

١٤ ـ لد : مناجاة مولانا أمير المؤمنين 7 مروية عن العسكرى عن آبائه : :

إلهى صل على محمد وآل محمد ، وارحمنى إذا انقطع من الدنيا اثري وامتحى من المخلوقين ذكري ، وصرت في المنسيين كمن قد نسي ، إلهى كبرت سنى ، ورق جلدي ، ودق عظمى ، ونال الدهر منى ، واقترب أجلى ، ونفدت أيامى ، وذهبت

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست