responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 405

الحشر و « سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

ومن دعاء الصادق 7 : أعوذ بدرعك الحصينة التي لا ترام أن تميتني غما أو هما أو مترديا أو هدما أو ردما أو غرقا أو حرقا أو عطشا أو شرقا أو صبرا أو ترديا أو أكيل سبع أو في ارض غربة أو ميتة سوء وأمتني على فراشي في عافية أو في الصف الذي نعت أهله في كتابك فقلت « كأنهم بنيان مرصوص » على طاعتك وطاعة رسولك.

٧ ـ اختيار ابن الباقى : من ادعية الصادق 7 أنه قال : إنه نزل به جبرئيل 7 هدية إلى علي 7 ليلة الاحزاب ، لدفع الشيطان والسلطان والغرق والحرق ، والهدم والسبع واللص ، وله شرح طويل وقد تركناه خوف الاطالة ، وفيه منافع كثيرة ، وهو حرز من كل آفة وشدة وخوف ، وهو هذا الدعاء :

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام ، واكنفنا بركنك الذي لا يرام ، وأعزنا بسلطانك الذي لا يضام ، وارحمنا بقدرتك علينا ، ولا تهلكنا وأنت الرجاء ، رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمه شكري فلم يحرمني ويا من قل عند بلائه [١] صبري فلم يخذلني ، فيا من رآني على المعاصي فلم يفضحني ، يا ذا المعروف الدائم الذي لا ينقضي ابدا ، ويا ذا النعماء التي لا تحصى عددا أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ، وادرء بك في نحور الاعداء والجبارين.

اللهم أعني على ديني بدنياي ، وعلى آخرتي بتقواي ، واحفظني فيما غبت عنه ، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته ، يا من لا تنقصه المغفرة ولا تضره المعصية اسئلك فرجا عاجلا ، وصبرا واسعا ، والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية


[١]بليته خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست