responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 32

المؤمنين المستضعفين ، السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين.

السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ، يا ابن أمير المؤمنين وابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، السلام عليك يا ابن الائمة الحجج على الخلق اجمعين.

السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاء اشهد أنك الامام المهدي قولا وفعلا وأنك الذي تملا الارض قسطا وعدلا فعجل الله فرجك ، وسهل مخرجك وقرب زمانك ، وأكثر أنصارك وأعوانك ، وأنجز لك موعدك ، وهو اصدق القائلين  « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين » يا مولاي حاجتي كذا وكذا فاشفع لي في نجاحها ، وتدعو بما أحببت.

قال : فانتبهت وأنا موقن بالروح والفرج ، وكان علي بقية من ليلي واسعة فقمت فبادرت فكتبت ما علمنيه خوفا أن أنساه ، ثم تطهرت وبرزت تحت السماء وصليت ركعتين قرأت في الاولى بعد الحمد كما عين لي إنا فتحنا لك فتحا مبينا وفي الثانية بعد الحمد إذا جاء نصر الله والفتح ، وأحسنت صلاتهما ، فلما سلمت قمت وأنا مستقبل القبلة وزرت ثم دعوت بحاجتي واستغثت بمولاي صاحب الزمان صلوات الله عليه ثم سجدت سجدة الشكر ، واطلت فيها الدعاء حتى خفت فوات صلاة الليل ، ثم قمت وصليت وعقبت بعد صلاة الفجر بفريضة الغداة وجلست في محرابي ادعو ، فلا والله ما طلعت الشمس حتى جائني الفرج مما كنت فيه ، ولم يعد إلي مثل ذلك بقية عمري ، ولم يعلم أحد من الناس ما كان ذلك الامر الذي أهمني وإلى يومي هذا ، والمنة لله وله الحمد كثيرا.

٢٢ ـ قبس : أخبرنا الشيخ الصدوق أبوالحسن أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف بابن الكوفي ببغداد في آخر شهر ربيع الاول سنة اثنتين وأربعين واربعمائة ، وكان شيخا بهيا ثقة صدوق اللسان عند الموافق والمخالف رضي الله عنه وارضاه ، قال : أخبرني الحسن محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه قال : حكى لي أبوالوفا الشيرازي وكان صديقا لي أنه قبض عليه أبوعلي إلياس صاحب كرمان قال : فقيدني وكان الموكلون بي يقولون : إنه قد هم فيك بمكروه ، فقلقت

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست