نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 94 صفحه : 30
الخليل ، وتبرأ مني عند ترائي إقباله لي الحميم ، وعجزت عن دفاعه حيلتي ، وخانني في تحمله صبري وقوتي فلجأت فيه إليك ، وتوكلت في المسألة لله عزوجل ثناؤه عليه وعليك وفي دفاعه عني ، علما بمكانك من الله رب العالمين ، ولي التدبير ومالك الامور ، واثقا منك بالمسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري ، متيقنا لاجابته تبارك وتعالى إياك بإعطاي سؤلي وأنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق أملي فيك في أمر كذا وكذا مما لا طاقة لي بحمله ، ولا صبر لي عليه وإن كنت مستحقا له ولاضعافه ، بقبيح افعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل علي.
فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف ، وقدم المسألة لله عزوجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الاعداء ، فبك بسطت النعمة علي ، واسئل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا وفتحا قريبا فيه بلوغ الآمال وخير المبادي وخواتيم الاعمال ، والامن من المخاوف كلها في كل حال ، إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال ، وهو حسبي ونعم الوكيل ، في المبدأ والمآل.
ثم تصعد النهر أو الغدير وتعتمد به بعض الابواب إما عثمان بن سعيد العمرى أوولده محمد بن عثمان ، أو الحسين بن روح ، أو علي بن محمد السمري ، فهؤلاء كانوا أبواب الامام 7 فتنادي بأحدهم وتقول : يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله وأنت حي عند الله مرزوق وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عزوجل وههذ رقعتي وحاجتي إلى مولانا 7 فسلمها إليه فأنت الثقة الامين ، ثم ارم بها في النهر ، وكأنك تخيل لك أنك تسلمها إليه ، فانها تصل وتقضى الحاجة إن شاء الله تعالى.
استغاثة اخرى : روى المفضل بن عمر ، عن ابي عبدالله 7 : قال إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها ذرعا فصل ركعتين فاذا سلمت كبر الله ثلاثا وسبح تسبيح فاطمة / ، ثم اسجد وقل مائة مرة « يا مولاتي فاطمة أغيثيني » ثم ضع خدك الايمن على الارض وقل مثل ذلك ، ثم عد إلى السجود ، وقل ذلك مائة مرة
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 94 صفحه : 30