responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 244

بي إليك في واضح الطريق ، وإن اسلمتني أناتك لقآئد الامل والمنى فمن المقيل عثراتي من كبوات الهوى ، وإن خذلنى نصرك عند [١] محاربة النفس ولاشيطان ، فقد وكلني خذلانك [٢] إلى حيث النصب والحرمان ، إلهي أتراني ما أتيتك إلا من حيث الآمال ، أم علقت [٣] بأطراف حبالك إلا حين باعدت بي [٤] ذنوبي عن دار [٥] الوصال فبئس المطية التي امتطت نفسي من هواها ، فواها لها لما سولت لها ظنونها ومناها ، وتبا لها لجرأتها على سيدها وموليها ، إلهي قرعت بك رحمتك بيد رجآئي ، وهربت إليك لآجئا من فرط أهوآئي وعلقت بأطراف حبالك أنامل ولآئي ، فاصفح اللهم عما كنت أجرمته من زللي وخطآئي ، واقلني من صرعة دآئي ، إنك سيدي ومولاى ومعتمدي ورجائي [٦] [ وأنت ] غاية [ مطلوبي و ] مناى في منقلبي ومثواى ، إلهي كيف تطرد مسكينا التجأ إليك من الذنوب هاربا ، أم كيف تخيب مسترشدا قصد إلى جنابك ساعيا [٧] ، أم كيف ترد ظمآن ورد على [٨] حياضك شاربا كلا وحياضك مترعة في ضنك المحول ، وبابك مفتوح للطلب والوغول ، وأنت غاية


[١]عن خ ل.
[٢]نصرك خ ل.
[٣]علقت أناملى خ ل.
[٤]باعدتنى خ ل.
[٥]ضربة خ ل.
[٦]مطلوبى خ ل.
[٧]صاقبا خ ل.
[٨]إلى خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست