responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 230

بلساني ، ثم خالفه قلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الالحاظ ، وسقطات الالفاظ وشهوات الجنان ، وهفوات اللسان [١].

٤ ـ نهج : ومن دعائه كان يدعو به 7 كثيرا :

الحمد لله الذي لم يصبح بي ميتا ولا سقيما ، ولا مضروبا على عروقي بسوء ولا مأخوذا باسوء عملي ، ولا مقطوعا دابري ، ولا مرتدا عن ديني ، ولا منكرا لربي ولا مستوحشا من إيماني ، ولا ملتبسا عقلي ، ولا معذبا بعذاب الامم من قبلي اصبحت عبدا مملوكا ظالما لنفسي لك الحجة علي ولا حجة لي ، لا أستطيع أن آخذ إلا ما أعطيتنى ولا أتقي إلا ما وقيتني اللهم إني اعوذ بك أن افتقر في غناك أو اضل في هداك ، أو اضام في سلطانك ، أو اضطهد والامر لك ، اللهم اجعل نفسي أول كريمة تنتزعها من كرائمي وأول وديعة ترتجعها من ودائع نعمك عندي اللهم إنا نعوذ بك أن نذهب عن قولك أو نفتتن عن دينك ، أو تتابع بنا أهواؤنا دون الهدى الذي جاء من عندك [٢].

٥ ـ نهج : من دعاء له 7 : اللهم صن وجهي باليسار ، ولا تبذل جاهي بالاقتار ، فاسترزق طالبي رزقك ، واستعطف شرار خلقك ، وأبتلى بحمد من اعطاني وافتتن بذم من منعني ، وأنت من وراء ذلك كله ولي الاعطاء والمنع ، إنك على كل شئ قدير [٣].

٦ ـ نهج : ومن دعاء له 7 : اللهم إنك آنس الآنسين بأوليائك [٤] وأحضرهم بالكفاية للمتوكلين عليك ، تشاهدهم في سرائرهم ، وتطلع عليهم في  ضمائرهم ، وتعلم مبلغ بصائرهم ، فاسرارهم لك مكشوفة ، وقلوبهم إليك ملهوفة إن أوحشتهم الغربة آنسهم ذكرك ، وإن صبت عليهم المصائب لجأوا إلى الاستجارة


[١]نهج البلاغة تحت الرقم ٧٦ من قسم الخطب.
[٢]نهج البلاغة تحت الرقم ٢١٣ من قسم الخطب.
[٣]نهج البلاغه قسم الخطب تحت الرقم ٢٢٣.
[٤]لاؤليائك خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست