responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 218

تكبيرا ، وهو الله الذي لا نعرف له سميا وهو الرجا والمرتجا والملتجاء ، وإليه المشتكى ، ومنه الفرج والرجاء.

وأسئلك يا الله بحق هذه الاسماء الجليلة الرفيعة عندك العالية المنيعة التي اخترتها لنفسك ، واختصصتها لذكرك ، ومنعتها جميع خلقك ، وأفردتها عن كل شئ دون ، وجعلتها دليلة عليك ، وسببا إليك ، فهي اعظم الاسماء ، وأجل الاقسام وافخر الاشياء ، وأكبر العزائم ، وأوثق الدعائم ، ولا ترد داعيك بها ، ولا تخيب راجيك والمتوسل إليك ، ولا يذل من اعتمد عليك ، ولا يضام من لجأ إليك ، ولا يفتقر سائلك ، ولا ينقطع رجاء مؤملك ، ولا تخفر ذمته ، ولا تضيع حرمته ، فيا من لا يعان ولا يضام ، ولا يغالب ، ولا ينازع ، ولا يقاوم ، اغفر لي ذنوبي كلها ، وأصلح لي شؤوني كلها ، واكفني المهم في الدنيا والآخرة ، وعافني في الدنيا والآخرة ، واحفظني في الدنيا والآخرة ، واسترني في الدنيا والآخرة ، وقرب جواري منك فأنت الله لا إله إلا أنت باسمك الجليل العظيم توسلت ، وبه تعلقت ، وعليه اعتمدت ، وهو العروة الوثقى التي لا انفصام لها ، فلا تخفر ذمتي ، ولا ترد مسئلتي ، ولا تحجب دعوتي ولا تنقص رغبتي ، وارحم ذلي وتضرعي ، وفقري وفاقتي ، فمالي رجاء غيرك ، ولا أمل سواك ، ولا حافظ إلا أنت.

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، ولا إله غيرك أنت رب الارباب ، ومالك الرقاب ، وصاحب العفو والعقاب ، أسئلك بالربوبية التي انفردت بها أن تعتقني من النار بقدرتك ، وتدخلني الجنة برحمتك ، وتجعلني من الفائزين عندك ، اللهم احجبني بسترك ، واسترني بعزك ، واكنفني بحفظك ، واحفظني بحرزك ، واحرزني في أمنك ، واعصمني بحياطت ، وحطني بعزك ، وامنع مني بقوت ، وقوتي بسلطان ، ولا تسلط علي عدوا بجودك وكرمك ، إنك على كل شئ قدير [١].

١٨ ـ كتاب دلائل الامامة للطبري : عن ابي المفضل محمد بن عبدالله ، عن


[١]مهج الدعوات ص ٩٤٩١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست