responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 188

نعلان ، فلما رأيناه قمنا جميعا هيبة له ، فلم يبق منا أحد إلا قام وسلم عليه ، ثم قعد والتفت يمينا وشمالا ثم قال : أتدرون ما كان أبوعبدالله 7 يقول في دعاء الالحاح؟ قلنا : وما كان يقول؟ قال : كان يقول « اللهم إني اسئلك باسمك الذي به تقوم السماء ، وبه تقوم الارض ، وبه تفرق بين الحق والباطل ، وبه تجمع بين المتفرق ، وبه تفرق بين المجتمع ، وبه أحصيت عدد الرمال ، وزنة الجبال ، وكيل البحار ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل لي من امري فرجا ومخرجا » ثم نهض فدخل الطواف فقمنا لقيامه حين أنصرف ، وأنسينا أن نقول له من هو؟.

فلما كان من الغد في ذلك الوقت خرج علينا من الطواف فقمنا كقيامنا الاول بالامس ، ثم جلس في مجلسه وتوسطنا ثم نظر يمينا وشمالا ثم قال : أتدرون ما كان أمير المؤمنين 7 يقول في الدعاء بعد صلاة الفريضة؟ قلنا : وما كان يقول؟ قال : كان يقول » إليك رفعت الاصوات ، ودعيت الدعوة ، ولك عنت الوجوه ولك خضعت الرقاب ، وإليك التحاكم في الاعمال ، يا خير مسؤول ، وخير من أعطى يا صادق يا بارئ ، يا من لا يخلف الميعاد ، يا من أمر بالدعاء وتكفل بالاجابة ، يا من قال « ادعوني استجب لكم » ، يا من قال « وإذا سألك عبادى عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون » يا من قال  « يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من ; إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ».

ثم نظر يمينا وشمالا بعد هذا الدعاء ثم قال :

أما تدرون ما كان أمير المؤمنين 7 يقول في سجدة الشكر؟ قلنا : وما كان يقول؟ قال : كان يقول : يا من لا يريده إلحاح الملحين إلا جودا وكرما يا من له خزائن السماوات والارض ، يا من له خزائن ما دق وجل ، لا يمنعك إساءتى من لحسانك إني اسئلك أن تفعل بي ما أنت أهل ، وأنت أهل الجود والكرم والعفو ، يا الله يا الله افعل بي ما أنت أهله وأنت قادر على العقوبة ، وقد استحققتها لا حجة لي ولا عذر لي عندك أبوء إليك بذنوبي كلها وأعترف بها كى تعفو عني

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست