responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 375

فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب.

وعنه عليه السلام قال : قال رسول الله 9 : رحم الله عبدا طلب من الله حاجة فألخ في الدعاء استجيب له أولم يستجب له ، وتلاهذه الآية « وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعا ربي شقيا » [١].

وقال كعب الاحبار : في التوراة : يا موسى من أحبني لم ينسني ومن رجا معروفي ألح في مسألتي يا موسى إني لست بغافل عن خلقي ولكن أحب أن تسمع ملائكتي ضجيج الدعاء من عبادي ، وترى حفظتي تقرب بني آدم إلى بما أنا مقويهم عليه ومسببه لهم ، يا موسى قل لبني إسرائيل : لا تبطرنكم النعمة فيعا جلكم السلب ، ولا تغفلوا عن الشكر فيقارعكم الذل ، وألحوا في الدعاء تشملكم الرحمة بالاجابة وتهنئكم العافية.

وعن الباقر عليه السلام : لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلا قضاها له.

وعن منصور الصيقل قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : ربما دعا الرجل فاستجيب له ، ثم اخر ذلك إلى حين؟ قال : فقال : نعم ، قلت : ولم ذلك ليزداد من الدعاء؟ قال : نعم.

وعن إسحاق عمار قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر قال : نعم عشرون سنة.

وعن هشام بن سالم عنه عليه السلام قال : كان بين قول الله عزوجل : « قد اجيبت دعوتكما » وبين أخذ فرعون أربعون عاما.

وعن أبي بصير عنه عليه السلام : إن المؤمن [ ليدعو ] فيوخربا جابته إلى يوم الجمعة.

وعن النبي 9 : إن العبد ليقول : اللهم اغفرلي وهو معرض عنه ، ثم يقول : اللهم اغفرلي وهو معرض عنه ، ثم يقول اللهم اغفرلي فيقول سبحانه للملائكة : ألا ترون عبدي سألني المغفرة وأنا معرض عنه ، ثم سألني المغفرة وأنا معرض عنه ثم سألني المغفرة؟ علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنا أشهدكم أني


[١]مريم : ٤٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست