responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 374

وعنه عليه السلام : إن العبد إذا عجل فقال لحاجته : يقول الله تعالى : استعجل عبدي ، أتراه يظن أن حوائجه بيد غيري.

وقال رسول الله 9 : إن الله يحب السائل اللحوح.

وروى الوليد بن عقبة الهجري قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجة إلا قضاها له.

وروى أبوالصباح ، عن أبي عبدالله عليه السلام : إن الله كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه إن الله يحب أن يسأل ويطلب ما عنده.

وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قلت لابي الحسن عليه السلام : جعلت فداك إني قد سألت الله تعالى حاجة منذ كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من إبطائها شئ ، فقال له : يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل ، حتى يقنطك ، إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول : إن المؤمن ليسأل الله حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه ، ثم قال : والله ما أخر الله عن المؤمنين ما يطلبون في هذه الدنيا خير لهم مما عجل لهم فيها ، وأي شئ الدنيا.

وعن الصادق عليه السلام إن العبد الولي لله يدعو الله في الامر ينوبه فيقال للملك الموكل به : اقض لبعدي حاجته ولا تعجلها ، فاني أشتهي أن أسمع نداءه وصوته وإن العبد العدو لله ليدعو الله في الامر ينوبه فيقال للملك الموكل به : اقض لعبدي حاجته وعجلها فاني أكره أن أسمع نداءه وصوته ، قال : فيقول الناس : ما اعطي هذا إلا لكرامته ، وما منع هذا إلا لهوانه!

وعنه عليه السلام : لا يزال المؤمن بخير ورخاة ورحمة من الله مالم يستعجل فيقنط ، فيترك الدعاء ، قلت له : كيف يستعجل : قال : يقول : قد دعوت منذ كذا وكذا ، ولا أرى الاجابة.

وعنه عليه السلام : إن المؤمن ليدعو الله في حاجته فيقول عزوجل : أخروا إجابته شوقا إلى صوته ودعائه ، فاذا كان يوم القيامة قال الله : عبدي دعوتني وأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ، ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا ، قال :

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست