responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 371

يستجاب للعبد مالم يعجل ، يقول قد دعوت فلم يستجب لي [١].

١٠ ـ محص : عن أبي الحسن الاحمسي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله 9 : إن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام ، قال الله تعالى : وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي إني لاحمي وليي أن اعطيه في دار الدنيا شيئا يشغله عن ذكري حتى يدعوني فأسمع صوته ، وإني لاعطي الكافر منيته حتى لا يدعوني فأسمع صوته بغضا له.

١١ ـ محص : عن عمار بن مروان ، عن بعض ولد أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا وثجه به ثجا [٢] فاذا دعاه قال : لبيك عبدي لبيك ، لئن عجلت ما سألت إني على ذلك لقادر ، ولئن أخرت فما ذخرت لك عبدي خير لك.

١٢ ـ محص : عن اسحاق بن عمار قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إن الرب ليلي حساب المؤمن فيقول : تعرف هذا الحساب؟ فيقول : لا يا رب فيقول : دعوتني في ليلة كذا وكذا في كذاوكذا ، فذخرتها لك ، قال : فمما يرى من عظمة ثواب الله يقول : يا رب ليت إنك لم تكن عجلت لي شيئا وادخرته لي.

١٣ ـ محص : عن سفيان بن السمط ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وتعهده بالبلاء ، كما يتعهد المريض أهله بالطرف ، ووكل به ملكين فقال لهما : اسقما بدنه ، وضيقا معيشته ، وعوقا عليه مطالبه ، حتى يدعوني فاني احب صوته ، فاذا دعا قال : اكتبا لعبدي ثواب ماسألني وضاعفا له حتى يأتيني ، وماعندي خيرله ، فاذا أبغض عبدا وكل به ملكين ، فقال : أصحا بدنه ووسعا عليه في رزقه ، وسهلا له مطلبه ، وأنسياه ذكري ، فاني ابغض صوته حتى يأتيني ، وما عندي شر له.

١٤ ـ الدعوات للراوندى : روي أن رجلا أتى النبي 9 فقال : ادع الله


[١]مكارم الاخلاق ص ٤٠٥.
[٢]غته : اى غطه وغمره في البلاء ، وثجه : أى أمطره وأسله عليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست