responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 367

٢٤

( باب )

* « ( علة الابطاء في الاجابة والنهى عن الفتور في الدعاء ) » *

* « ( والامر بالتثبت والالحاح فيه ) » *

الايات : يونس : ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقائنا في طغيانهم يعمهون [١].

١ ـ ب : ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي قال : قلت للرضا عليه السلام جعلت فداك إني قد سألت الله تبارك وتعالى حاجة منذر كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من إبطائها شئ فقال : يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيلا حتى يعرضك إن أبا جعفر صلوات الله عليه كان يقول : إن المؤمن يسأل الله الحاجة فيؤخر عنه تعجيل حاجته حبا لصوته ، واستمال نحيبه ثم قال : والله لما أخر الله عن المؤمنين مما يطلبون في هذه الدنيا خيرلهم مما عجل لهم منها ، وأي شئ الدنيا؟ إن أبا جعفر كان يقول : ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة ، ليس إذا ابتلى فتر ، فلا تمل الدعاء [ فانه ] من الله تبارك وتعالى بمكان ، وعليك بالصدق وطلب الحلال ، وصلة الرحم ، وإياك ومكاشفة الرجال ، إنا أهل بيت نصل من قطعنا ونحسن إلى من أساء إلينا ، فنرى والله في الدناى في ذلك العاقبة الحسنة إن صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فاعطي ، طلب غير الذي سأل ، وصغرت النعمة في عينه فلا يمتنع من شئ اعطي وإذا كثرت النعم كان المسلم من ذلك على خطر للحقوق والذي يجب عليه وما يخاف من الفتنة.

فقال لي : أخبرني عنك لو أني قلت قولا كنت تثق به مني؟ قلت له : جعلت فداك وإذا لم أثق بقولك فبمن أثق وأنت حجة الله تبارك وتعالى على خلقه؟ قال : فكن بالله أوثق فانك على موعد من الله أليس الله تبارك وتعالى يقول : « وإذا سألك


[١]يونس : ١١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست