responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 353

لا يدعو على أهل العراق ، وذكر في الحديث سبب ذلك.

ومن صفات الداعي أن يطهر طعامه من المحرمات والشبهات عند حاجته إلى إجابة الدعوات ، ومن صفات الداعي أن يكون في يده خاتم فصه فيروزج ، فقد روي عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله 9 : قال الله سبحانه : إني لاستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فصه فيروزج فأردها خائبة ، ومن صفات الداعي أن يكون في يده خاتم عقيق لاننا روينا عن الصادق عليه السلام أنه قال : مارفعت كف إلى الله عز وجل أحب إليه من كف فيها خاتم عقيق [١].

أقول : وقال الكفعمي في كتاب الجنة الواقية في أثناء ذكر آداب الداعي من كتاب الشدة :

الرابع سبب الاجابة : وقد يرجع إلى الوقت كيوم الجمعة وليلته ، وإذا غاب نصف القرص من يوم الجمعة ، وشهر رمضان وآكده ليالي القدر وأيامها ، وليالي عرفة والمبعث ، والغدير ، والفطر ، والاضحى ، أيامها وليالي الاحياء الاربعة وهي غرة رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلتي العيدين ، ويوم المولد والنصف من رجب والاشهر الحرم الاربع : ذي القعدة وذي الحجة والمحرم ، ورجب ، وعند زوال الشمس من كل يوم ، وعند هبوب الرياح ، ونزول المطر ، وعند طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وعند قراءة الجحد عشرا مع طلوع الشمس يوم الجمعة ، وعند قراءة القدر خمس عشر مرة ، وفي الثلث الاخير ، من ليلة الجمعة ، وعند الاذان وقراءة القرآن.

وقد يرجع إلى المكان كالمسجد ، والحرم ، والكعبة ، وعرفة ، والمزدلفة والحائر وقد يرجع إلى الفعل كأعقاب الصلاة وفي سجوده بعد المغرب ودعوة الحاج لمتعلقيه ، والسائل لمعطيه ، والمريض لعائده.

الخامس : حالات الداعي فدعاء الصائم مستجاب لا يرد وكذا المريض ، و الغازي والحاج والمعتمر ، ومن صلى صلاة لا يخطر على قلبه فيها شئ من امور الدنيا فانه لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه الله تعالى ، ومن اقشر جلده ودمعت عيناه


[١]مهج الدعوات ص ٤٤٨ ٤٥٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست