responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 315

الله 9 ثم سأل حاجته فقد طلب في مظانه ، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب [١].

وعن ابن المغيرة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إياكم وأن يسأل أحد من الله عزوجل شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عزوجل والمدحة له والصلاة على النبي وآله عليه وعليهم السلام ثم يسأل حوائجه.

محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام : إن في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام أن المدحة قبل المسألة فإذا دعوت الله عزوجل فمجده قال : قلت : كيف امجده؟ قال : تقول : يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلى ، يا من ليس كمثله شئ [٢].

تم : الاهوازي ، عن ابن بكير ، عن محمد مثله [٣].

٢١ ـ مكا : عثمان بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا أردت أن تدعو فمجد الله عزوجل واحمده وسبحه وهلله وأثن عليه وصل على النبي وآله عليهم السلام ثم سل تعط.

وعنه عليه السلام قال : إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على الله سبحانه وليمدحه ، فان الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأله من الكلام أحسن ماقدر عليه ، فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله عزوجل العزيز الجبار وامدحوه وأثنوا عليه ، يقول : « يا أجود من أعطى يا خير من سئل ، يا أرحم من استرحم ، يا واحد يا أحد [ يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ] يامن لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، ويقضي ما أحب ، يا من يحول بين المرء وقلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلى يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير » وأكثر من أسماء الله عزوجل فان أسماء الله كثيرة ، وصل على محمد وآله ، وقل : « اللهم أوسع علي من رزقك الحلال ما أكف به وجهي واؤدي عني أمانتي وأصل به رحمي ويكون عونا لي على الحج والعمرة ».

وقال : إن رجلا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم سأل الله عزوجل فقال


[١]مكارم الاخلاق ص ٣١٣.
[٢]مكارم الاخلاق ص ٣١٧.
[٣]فلاح السائل ص ٣٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست