responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 298

٢٨ ـ تم : من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب في حديث أبي ولاد حفص ابن سالم الخياط قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام بالمدينة وكان معي شئ فأوصلته إليه فقال : أبلغ أصحابك وقال لهم : اتقوا الله عزوجل فانكم في إمارة جبار يعني أبا الدوانيق ، فأمسكوا ألسنتكم ، وتوقوا على أنفسكم ودينكم وادفعوا ما تحذرون علينا وعليكم منه بالدعاء فان الدعاء والله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضي ، ولم يبق إلا إمضاؤه ، فاذا دعي الله وسئل صرف البلاء صرفا فألحوا في الدعاء أن يكفيكموه الله.

قال أبوولاد : فلما بلغت أصحابي مقالة أبي الحسن عليه السلام قال : ففعلوا ودعوا عليه ، وكان ذلك في السنة التي خرج فيها أبوالدوانيق إلى مكة فمات عند بئر ميمون ، قبل أن يقضي نسكه ، وأراحنا الله منه ، قال أبوولاد : وكنت تلك السنة حاجا فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال : يا أبا ولاد كيف رأيتم نجاح ما أمرتكم به وحثثتكم عليه من الدعاء على أبي الدوانيق؟ يا أبا ولاد ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله الدعاء إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكا ، ومامن بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلا ، فاذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء.

٢٩ ـ تم : الحسين بن سعيد ، عن حماد وفضالة ، عن معاوية بن عمار قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : رجلان افتتحا الصلاة في ساعة واحدة ، فتلا هذا من القرآن فكانت تلاوته أكثر من دعائه ، ودعا هذا فكان دعاؤه أكثر من تلاوته ثم انصرفا في ساعة واحدة ، أيهما أفضل؟ فقال : كل فيه فضل ، كل حسن قال : قلت : قد علمت أن كلا حسن ، وأن كلا فيه فضل ، فقال : الدعاء أفضل أما سمعت قول الله تبارك وتعالى : « وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين » [١] هي والله العبادة ، هي والله العبادة أليست هي العبادة؟ هي والله العبادة ، هي والله العبادة ، أليست أشد هن ، هي والله أشد هن ، هي والله أشدهن ، هي والله أشد هن [٢].


[١]غافر : ٦٠.
[٢]فلاح السائل ص ٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست