responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 284

يعلمني دعاء للشدائد والنوازل والمهمات وأن يخصني كما خص آباؤه مواليهم فكتب إلى : الزم الاستغفار.

وعن إسماعيل بن سهل قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : علمني دعاء إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة فكتب : أكثر تلاوة إنا أنزلنا ، وأرطب شفتيك بالاستغفار.

وقال النبي 9 : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.

٣١ ـ نهج : قال عليه السلام : عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار [١].

وحكى عنه أبوجعفر محمد بن علي الباقر عليهم السلام أنه عليهم السلام قال : كان في الارض أمانان من عذاب الله سبحانه ، وقد رفع أحدهما ، فدونكم الاخر فتمسكوا به ، أما الامان الذي رفع فهو رسول الله صلى الله عليه اله وأما الامان الباقي فالاستغفار ، قال الله عز وقائل « وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ».

قال السيد رحمه الله : وهذا من محاسن الاستخراج ولطائف الاستنباط [٢].

٣٢ ـ عدة الداعى : روى السكوني عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله 9 : خير الدعاء الاستغفار.

وقال رسول الله 9 : إن للقلوب صداء كصداء النحاس ، فاجلوها بالاستغفار.

وقال 9 : من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.

وروى زرارة عن أبي عبدالله عليه السلام : إذا أكثر العبد الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلا لا.


[١]نهج البلاغة الرقم ٨٧ من قسم الحكم.
[٢]نهج البلاغة الرقم ٨٨ من قسم الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست