٢٠ ـ شى : عن عبدالله بن محمد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : كان رسول الله 9 والاستغفار حصنين حصينين لكم من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين ، وبقي الاستغفار ، فأكثروا منه ، فانه ممحاة للذنوب ، وإن شئتم فاقرؤا « وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون » [٢].
٢١ ـ شى : عن الحسين بن سعيد المكفوف كتب إليه في كتاب له : جعلت فداك ما حد الاستغفار الذي وعد عليه نوح ، والاستغفار الذي لا يعذب قائله؟ فكتب صلوات الله عليه : الاستغفار ألف [٣].
٢٢ ـ مكا : عن الصادق عليه السلام قال : كان رسول الله 9 لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله خمسا وعشرين مرة.
قال الصادق عليه السلام : التائب من الذنب كمن لا ذنب لا ، والمقيم وهو يستغفر كالمستهزئ.
عن الصادق عليه السلام قال : إذا أحدث العبد ذنبا جددله نقمة فيدع الاستغفار فهو الاستدراج ، وكان من أيمانه 9 « لا وأستغفر الله ».
وقال عليه السلام : من أذنب من المؤمنين ذنبا أجل من غدوه إلى الليل ، فان استغفر له يكتب عليه ، وقال عليه السلام : إن المؤمن ليذكره الله الذنب بعد بضعة وعشرين سنة حتى يستغفر الله منه فيغفر له.
وعنه عليه السلام قال : قال رسول الله 9 : الاستغفار وقول : لا إله إلا الله خير العبادة قال الله العزيز الجبار : « فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك » [٤].
٢٣ ـ مع : وقال النبي 9 : من أكثر استغفار جعل الله له من كل
[١]المحاسن ص ٢٩١ والاية في سورة القتال : ١٩. [٢]تفسير العياشى ج ٢ ص ٥٤ والاية في الانفال : ٣٣. [٣]تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٠٦ في حديث. [٤]مكارم الاخلاق ٣٦١ و ٣٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 281