responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 163

يذكرون الله إلاقعد معهم عدة من الملائكة [١].

وروي أن رسول الله 9 خرج على أصحابه فقال : ارتعوا في رياض الجنة قالوا : يا رسول الله ، ومارياض الجنة؟ قال : مجالس الذكر اغدوا وروحوا واذكروا ، ومن كان يحب أن يعلم منزلته عند الله ، فلينظر كيف منزلة الله عنده فان الله تعالى ينزل العبد حيث أنزل العبد الله من نفسه ، واعلموا أن خير أعمالكم عند مليككم وأزكاها وأرفعها في درجاتكم وخير ماطلعت عليه الشمس ذكر الله تعالى ، فانه تعالى أخبر عن نفسه فقال : أنا جليس من ذكرني.

وقال سبحانه : « فاذكروني أذكركم » [٢] يعني اذكروني بالطاعة العبادة أذكر كم بالنعم والاحسان ، والرحمة والرضوان.

وعنهم عليهم السلام إن في الجنة قيعانا فاذا أخذ الذاكر في الذكر أخذت الملائكة في غرس الاشجار ، فربما وقف بعض الملائكة فيقال له : لم وقفت؟ فيقول : إن صاحبى قد فتر ، يعني عن الذكر [٣].

وعن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله واله : ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل في الفارين ، والمقاتل في الفارين له الجنة.

٤٣ ـ مشكوة الانوار : نقلا من كتاب المحاسن عن الحسن البزاز ، عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث قال : ألا أحدثكم بأشد ما افترض الله على خلقه؟ فذكر له ثلاثة أشياء الثالث منها ذكر الله في كل موطن إذا هجم على طاعة أو معصية.

وعنه عليه السلام قال : من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا ثم قال : أما لا أعني سبحان الله والحمدلله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، وإن كان منه ، ولكن ذكر الله عند ما أحل وحرم ، فان كان طاعة عمل بها ، وإن كان معصية تركها.

وعن الباقر عليه السلام : ثلاثة سالم وغانم وشاجب فالسالم الصامت ، والغانم


[١]عدة الداعى ص ١٨٦.
[٢]البقرة : ١٥٢.
[٣]البقرة : ١٨٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست