نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 160
الجهر من القول » يعني دون الجهر من القراءة « بالغدو والآصال » يعني بالغداة والعشي [١].
٣٨ ـ ين : صفوان ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله : « اذكروا الله ذكرا كثيرا » [٢] قال : إذا ذكر العبد ربه في اليوم مائة مرة كان ذلك كثيرا.
٣٩ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن ابن الحجاج ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله 9 : من أكثر ذكر الله أحبه ، ٤٠ ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمدبن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ماقعد قوم قط يذكرون الله إلا بعث إليهم إبليس شيطانا فيقطع عليهم حديثهم [٣].
٤١ ـ الدعوات الراوندى : قال أبوجعفر عليه السلام : مكتوب في التوراة أن موسى عليه السلام سأل ربه فقال : إنه يأتى على مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها ، فقال : يا موسى اذكرني على كل حال وفي كل أوان ، وقال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله يقول : من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من يسألني وقال عليه السلام : من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا ، إن المنافقين يذكرون الله علانية ، ولا يذكرونه في السر ، قال الله تعالى : « يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا » [٤].
وعن النبي 9 أنه قال : يا رب وددت أن أعلم من تحب من عبادك فاحبه؟ فقال : إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك ، وأنا احبه
[١]تفسير العياشى ج ٢ ص ٤٤. [٢]الاحزاب : ٤١. [٣]أمالى الطوسى ج ص. [٤]النساء : ١٤٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 93 صفحه : 160