responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 151

إنصافك الناس من نفسك ، ومواساتك الاخ في الله عزوجل ، وذكر الله تعالى على كل حال [١].

٤ ـ ل : فيما أوصى به رسول الله 9 عليا عليه السلام : يا علي ثلاث لاتطيقها هذه الامة ، المواساة للاخ في ماله ، وإنصاف الناس من نفسه ، ذكر الله على كل حال ، وليس هو سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولكن إذاورد على مايحرم عليه خاف الله عزوجل عنده وتركه [٢].

٥ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى عن ابن محبوب ، عن الشحام قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ما ابتلي المؤمن بشئ أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها قيل : وماهن؟ قال : المواساة في ذات الله ، والانصاف من نفسه [ في ذات يده ] وذكر الله كثيرا ، أماوإني لا أقول لكم : سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولكن ذكر الله عند ما أحل له وذكر الله عندما حرم عليه [٣].

مع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى مثله [٤].

٦ ـ ل [٥] ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة عن الكناني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ثلاث من أشد ما عمل العباد : إنصاف المرء من نفسه ، ومواساة المرء أخاه ، وذكر الله على كل حال ، وهو أن يذكر الله عزوجل عند المعصية يهم بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية وهو قول الله عزوجل : « إن الذين اتقوا إذامسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذاهم مبصرون » [٦].

مع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي مثله ، وفيه : وذكر الله على كل حال


(١ ـ ٢) الخصال ج ١ ص ٦٢.
[٣]الخصال ج ١ ص ٦٣.
[٤]معانى الاخبار ص ١٩٢.
[٥]الخصال ج ١ ص ٦٥.
[٦]الاعراف : ٢٠١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست