responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 130

والباطن وهو معكم أينما كنتم » [١] وقال : « ونحن أقرب إليه من حبل الوريد » [٢] فأنى ذلك يا أمير المؤمنين وكيف لا أشك فيما تسمع؟ قال : هات أيضا ويحك ما شككت فيه.

قال : وأجد الله جل ثناؤه يقول : « وجاء ربك والملك صفا صفا » [٣] وقال : « ولقد جئتمونا فرادى كما خلقنا كم أول مرة » [٤] وقال : « هل ينظرون إلا أن تأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة » [٥] وقال : « هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا » [٦] فمرة يقول : يأتي ربك ، ومرة يقول : يوم يأتي بعض آيات ربك ، فأنى ذلك يا أمير المؤمنين؟ وكيف لا أشك فيما تسمع؟ قال : هات ويحك ما شككت فيه.

قال : وأجد الله جل جلاله يقول : « بلهم بلقاء ربهم كافرون » [٧] وذكر المؤمنين فقال : « الذين يظنون أنهم ملاقواربهم وأنهم إليه راجعون » [٨] وقال : « تحيتهم يوم يلقونه سلام » [٩] وقال : « من كان يرجوا لقاء الله فان أجل الله لآت » [١٠] وقال : « من كان يرجوا القاء ربه فليعمل عملان صالحا » [١١] فمرة يخبر أنهم يلقونه ، ومرة يخبر أنه « لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار » [١٢] ومرة يقول : « لا يحيطون به علما » [١٣] فأنى ذلك يا أمير المؤمنين وكيف لا أشك فيما تسمع؟ قال : هات ويحك ما شككت فيه.

قال : وأجد الله تبارك وتعالى يقول : « ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم


[١]الحديد : ٤. (٢) ق : ١٦.
[٣]الفجر : ٢٢. (٤) الانعام : ٩٤.
[٥]البقرة : ٢٠٦.
[٦]الانعام : ١٥٨.
[٧]السجدة : ١٠.
[٨]البقرة : ٤٦.
[٩]الاحزاب : ٤٤.
[١٠]العنكبوت : ٥.
[١١]الكهف : ١١٠.
[١٢]الانعام : ١٠٣.
[١٣]طه : ١٠٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست