responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 104

القواعد » [١] يعني أرسل عليهم العذاب.

قال علي عليه السلام : وأما قوله عزوجل : « بل هم بلقاء ربهم كافرون » [٢] وقوله : « الذين يظنون أنهم ملاقواربهم » وقوله : « إلى يوم يلقونه » [٤] وقوله : « فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا » [٥] يعني البعث فسماه الله لقاء ، وكذلك قوله : « من كان يرجوا لقاء الله فان أجل الله لآت » [٦] يعني من كان يؤمن أنه مبعوث فان وعد الله لآت من الثواب والعقاب ، فاللقاء ههنا ليس بالرؤية واللقاء هو البعث ، وكذلك « تحيتهم يوم يلقونه سلام » [٧] يعني أنه لا يزول الايمان عن قلوبهم يوم يبعثون.

وقال علي عليه السلام : وأما قوله عزوجل : « ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها » [٨] يعني تيقنوا أنهم داخلوها وكذلك قوله : « إني ظننت أني ملاق حسابيه » [٩].

وأما قوله عزوجل للمنافقين : « وتظنون بالله الظنونا » [١٠] فهو ظن شك وليس ظن يقين ، والظن ظنان ظن شك وظن يقين ، فما كان من أمر المعاد من الظن فهو ظن يقين ، وما كان من أمر الدنيا فهو ظن شك.

قال عليه السلام : وأما قوله عزوجل : « ونضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئا » [١١] فهو ميزان العدل تؤخذ به الخلائق يوم القيامة يديل الله تبارك وتعالى الخلائق بعضهم من بعض ، ويجزيهم بأعمالهم ، ويقتص للمظلوم من الظالم.

ومعنى قوله : « فمن ثقلت موازينه * ومن خفت موازينه » فهو قلة الحساب


[١]النحل : ٢٦.
[٢]السجدة : ١٠.
[٣]البقرة : ٤٦.
[٤]براءة : ٧٧.
[٥]الكهف : ١١٠.
[٦]العنكبوت : ٥.
[٧]الاحزاب : ٤٤.
[٨]الكهف : ٥٣.
[٩]الحاقة : ٢٠.
[١٠]الاحزاب : ١٠.
[١١]الانبياء : ٤٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست