نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 84
للقرآن ظاهرا وباطنا ، ومن يحتمل ما يحتمل ذريح [١].
١٦ ـ ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن المنذر عن عمرو بن قيس ، عن أبي جعفر 7 قال : إن الله لم يدع شيئا تحتاج إليه الامة إلى يوم القيامة إلا أنزله في كتابه ، وبينه لرسوله ، وجعل لكل شئ حدا ، وجعل عليه دليلا يدل عليه [٢].
ير : ابن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن الحسين بن المنذر مثله [٣].
١٧ ـ ير : محمد بن حماد ، عن أخيه أحمد ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الاول 7 قال : قلت له : جعلت فداك أخبرني عن النبي 9 ورث من النبيين كلهم [٤] قال لي : نعم ، من لدن آدم إلى أن انتهت إلى نفسه ، قال : ما بعث الله نبيا إلا وكان محمد أعلم منه ، قال : قلت : عيسى بن مريم كان يحيي الموتى باذن الله ، قال : صدقت ، قلت : وسليمان بن داود 7 كان يفهم منطق الطير هل كان رسول الله 9 يقدر على هذه المنازل؟ قال : فقال : إن سليمان بن داود قال للهدهد ، حين فقده وشك في أمره فقال : ( مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين )[٥] وغضب عليه فقال : ( لاعذبنه عذابا شديدا أولاذبحنه أوليأتيني بسلطان مبين )[٦] وإنما غضب عليه لانه كان يدله على الماء ، فهذا وهو طير قد اعطي مالم يعط سليمان ، وقد كانت الريح والنمل والجن والانس والشياطين المردة له طائعين ، ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء ، فكان الطير يعرفه إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه : ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أوكلم به الموتى ، بل لله الامر جميعا )[٧].