responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 42

طلحة : كل شئ من صغير أو كبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامه فهو عندك مكتوب؟ قال : نعم وسوى ذلك إن رسول الله 9 أسر إلي في مرضه مفتاح ألف باب من العلم ، ى فتح كل باب ألف باب ، ولو أن الامة منذ قبض رسول الله 9 ابتعوني وأطاعوني لاكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، وساق الحديث إلى أن قال :

ثم قال طلحة : لا أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس ، قال : يا طلحة عمدا كففت عن جوابك فأخبرني عن ماكتب عمر وعثمان أقرآن كله أم في ما ليس بقرآن؟ قال طلحة : بل قرآن كله ، قال : إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ، ودخلتم الجنة ، فان فيه حجتنا ، وببان حقنا ، وفرض طاعتنا ، قال طلحة : حسبي أما إذا كان قرآنا فحسبي.

ثم قال طلحة : فأخبرني عما في يديك من القرآن وتأويله وعلم الحلال والحرام إلى من تدفعه ومن صاحبه بعدك؟ قال : إلى الذي أمرني رسول الله 9 أن أدفعه إليه وصيي وأولى الناس بعدي بالناس ابني الحسن ، ثم يدفعه ابني الحسن إلى ابني الحسين ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين حتى يرد آخرهم على رسول الله 9 حوضه ، هم مع القرآن لا يفارقونه ، والقرآن معهم لا يفارقهم [١].

٢ ـ ج : في رواية أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه لما توفي رسول الله 9 جمع علي 7 القرآن وجاء به إلى المهاجرين والانصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله 9. فلما فتحه أبوبكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي 7 وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن ، فقال له عمر : إن عليا جاءنا بالقرآن ، وفيه فضائح المهاجرين والانصار : وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والانصار ، فأجابه زيد إلى ذلك ثم قال : فان أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد


[١]كتاب سليم بن قيس ص ١٠٨ و ١١٠ ، الاحتجاج ص ٨١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست