responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 374

( والقرآن الحكيم * إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم ).

وأما ( ص ) فعين تنبع من تحت العرش ، وهي التي توضأ منها النبي 9 لما عرج به ، ويدخلها جبرئيل 7 كل يوم دخلة فيغتمس فيهاثم يخرج فينفض أجنحته فليس من قطرة تقطر من أجنحته إلا خلق الله تبارك وتعالى منها ملكا يسبح الله ويقدسه ويكبره ويحمده إلى يوم القيامة.

وأما ( حم ) فمعناه الحميد المجيد ، وأما ( حمعسق ) فمعناه الحليم المثيب العالم السميع القادر القوي ، وأما ( ق ) فهو الجبل المحيط بالارض وخضرة السماء منه ، وبه يمسك الله الارض أن تميد بأهلها ، وأما ( ن ) فهو نهر في الجنة قال الله عزوجل : اجمد! فجمد فصار مدادا ثم قال عزوجل للقلم : اكتب فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فالمداد مداد من نور ، والقلم قلم من نور ، واللوح لوح من نور.

قال سفيان : فقلت له : يا ابن رسول الله بين لي أمر اللوح والقلم والمداد فضل بيان ، وعلمني مما علمك الله ، فقال : يا ابن سعيد لولا أنك أهل للجواب ما أجبتك ، فنون ملك يؤدي إلى القلم ، وهو ملك ، والقلم يؤدي إلى اللوح وهو ملك ، واللوح يؤدي إلى إسرافيل ، وإسرافيل يؤدي إلى ميكائيل ، وميكائيل يؤدي إلى جبرئيل ، وجبرئيل يؤدي إلى الانبياء والرسل صلوات الله عليهم قال : ثم قال لي : قم يا سفيان فلا آمن عليك [١].

٢ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : إن حيي بن أخطب وأبا يا سربن أخطب ونفرا من اليهود من أهل نجران أتوا رسول الله 9 فقالوا له : أليس فيما تذكر فيما انزل إليك ( الم )؟ قال : بلى ، قالوا : أتاك بها جبرئيل من عندالله؟ قال : نعم قالوا : لقد بعث أنبياء قبلك ما نعلم نبيا منهم أخبرما مدة ملكه وما أكل امته غيرك ، قال : فأقبل حيى بن أخطب على أصحابه فقال لهم : الالف واحد واللام


[١]معانى الاخبار ص ٢٢ و ٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست