نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 35
الرحيم فليمد الرحمن.
وعنه 7 أيضا : من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فجوده تعظيما لله غفر الله له.
وعن علي بن أبي طالب 7 أنه قال : تنوق رجل في بسم الله الرحمن الرحيم فغفرله.
٥ ـ عدة الداعى : عن الصادق 7 قال : وقع مصحف في البحر فوجدوه قد ذهب ما فيه الاهذه الاية : ألا إلى الله تصير الامور.
٣
باب
* ( ( كتاب الوحى وما يتعلق بأحوالهم ) ) *
الايات : الانعام : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال اوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سا نزل مثل ما أنزل الله[١].
١ ـ فس : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال اوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سانزل مثل ما أنزل الله ) فانها نزلت في عبدالله بن سعد بن أبي سرح وكان أخا عثمان من الرضاعة.
حدثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن عبدالله بن سعد بن أبي سرح أخو عثمان من الرضاعة أسلم وقدم المدينة ، وكان له خط حسن ، وكان إذا نزل الوحي على رسول الله 9 دعاه فكتب ما يمليه عليه رسول الله 9 ، فكان إذا قال له رسول الله (ص) : ( سميع بصير ) يكتب ( سميع عليم ) وإذا قال : ( والله بما تعملون خبير ) يكتب ( بصير ) ويفرق بين التاء والياء وكان رسول الله 9 يقول : هو واحد ، فارتد كافرا ورجع إلى مكة وقال لقريش : والله ما يدري محمد ما يقول ، أنا أقول مثل ما يقول ، فلا ينكر على ذلك ، فأنا انزل مثل ما ينزل ، فأنزل على نبيه 9 في ذلك ( ومن