الاولى : قل يا أيها الكافرون فقال النبي 9 : هذا عبد عرف ربه ، وفي الركعة الثانية : قل هو الله أحد فقال النبي 9 : هذا عبد آمن بربه.

وعن تميم بن قيس قال : كنا نؤمر أن ننابذ الشيطان في الركعتين قبل الصبح بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله 9 : من قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القآرن : ومن قرء قل هو الله أحد فكأنما قرء ثلث الثرآن.

وعن شيخ أدرك النبي 9 قال : خرجت مع النبي 9 في سفر فمر برجل يقرء قل يا أيها الكافرون فقال : أما هذا فقد برئ من الشرك ، وإذا آخر يقرأ قل هو الله أحد فقال النبي 9 : بها وجبت له الجنة.

وفى رواية أما هذا فقد غفر له.

وعن البراء قال : قال رسول الله 9 لنوفل بن معاوية الاشجعي : إذا أتيت مضجعك للنوم فاقرأ قل يا أيها الكافرون فانك إذا قرأتها فقد برئت من الشرك.

وعن أنس قال : قال رسول الله 9 لمعاذ : اقرء قل يا أيها الكافرون عند منامك فانها براءة من الشرك.

وعن خباب أن النبي 9 قال : إذا أخذت مضجعك فاقر أقل يا أيها الكافرون وإن النبي 9 لم يأت فراشه قط إلا قرأ قل يا أيها الكافرون حتى يختم [١].

وعن أبي مسعود الانصاري قال : من قرأ قل يا أيها الكافرون في ليلة فقد أكثر وطاب.

وعن علي 7 قال : لذغت النبي 9 عقرب وهو يصلي فلما فرغ قال : لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره ، ثم دعا بماء ملح وجعل يمسح عليها ويقرء قل يا أيها الكافرون وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.

وعن جبير بن مطعم قال : قال لى رسول الله 9 : أتحب يا جبير إذا خرجت سفرا أن تكون أمثل أصحابك هيئة ، وأكثرهم زادا؟ فقلت : نعم بأبي أنت وامي