responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 240

علينا إنا لله وإنا إليه راجعون. قال : فجعل القدري يقرأ سورة الحمد حتى بلغ قول الله تبارك وتعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين ) فقال له جعفر 7 : قف من تستعين وما حاجتك إلى المعونة؟ إن كان الامر إليك؟ فبهت الذي كفر ، والله لا يهدي القوم الظالمين [١].

٤٥ ـ شى : عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله 7 قال : ( اهدنا الصراط المستقيم ) يعني أميرالمؤمنين 7 ، قال محمد بن علي الحلبي : سمعته ما لا احصي وأنا اصلي خلفه يقرء ( اهدنا الصراط المستقيم ) [٢].

٤٦ ـ شى : عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قال : هو اليهود والنصارى [٣].

٤٧ ـ شى : عن رجل ، عن أبي عمير رفعه في قوله : ( غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) هكذا نزلت وقال : المغضوب عليهم فلان وفلان [ وفلان ] والنصاب و ( الضالين ) الشكاك الذين لا يعرفون الامام [٤].

٤٨ ـ م : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق أي أستعين على اموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له المغيث إذا استغيث والمجيب إذا دعي ، قال الامام 7 وهو ما قال رجل للصادق 7 يا ابن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر علي المجادلون وحيروني ، فقال : يا عبدالله هل ركبت سفينة؟ قال : بلى ، قال : فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك ، ولا سباحة تغنيك؟ قال : بلى ، قال : فهل تعلق قلبك هناك أن شيئا من الاشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال : بلى ، قال الصادق 7 : فذلك الشئ هو الله القادر على الانجاء حين لا منجا ، وعلى الاغاثة حيث لا مغيث.

وقال الصادق 7 : ولربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا بسم الله الرحمن الرحيم فيمتحنه الله بمكروه لينبهه على شكر الله تعالى والثناء عليه ، ويمحوفيه


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٣.

(٢ ـ ٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست