responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 239

أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ( اهدنا الصراط المستقيم ) صراط الانبياء ، وهم الذين أنعم الله عليهم ) غير المغضوب عليهم ) اليهود ( وغير الضالين ) النصارى [١].

٤١ ـ شى : عن محمد بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 أنه كان يقرأ ( مالك يوم الدين ) [٢].

٤٢ ـ شى : عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبدالله 7 : يقرأ مالا احصي : ( ملك يوم الدين ) [٣].

٤٣ ـ شى : عن الزهري قال : قال علي بن الحسين 8 : لو مات ما بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي ، وكان إذا قرء ( مالك يوم الدين ) يكررها ويكاد أن يموت [٤].

٤٤ ـ شى : عن الحسن بن محمد الجمال ، عن بعض أصحابنا قال : بعث عبدالملك بن مروان إلى عامل المدينة أن وجه إلي محمد بن علي بن الحسين ولا تهيجه ولا تروعه ، واقض له حوائجه ، وقدكان ورد على عبدالملك رجل من القدرية فحضر جميع من كان بالشام فأعياهم جميعا ، فقال : ما لهذا إلا محمد بن علي فكتب إلى صاحب المدينة أن يحمل محمد بن علي إليه.

فأتاه صاحب المدينة بكتابه ففال له أبوجعفر 7 : إني شيخ كبير لا أقوى على الخروج ، وهذا جعفر ابني يقوم مقامي فوجهه إليه ، فلما قدم على الاموي أزراه لصغره ، وكره أن يجمع بينه وبين القدري مخافة أن يغلبه ، وتسامع الناس بالشام بقدوم جعفر لمخاصمة القدري.

فلما كان من الغدا جتمع الناس لخصومتهما فقال الاموي لابي عبدالله 7 إنه قد أعيانا أمر هذا القدري وإنما كتبت إليك لاجمع بينك وبينه ، فانه لم يدع عندنا أحدا إلا خصمه فقال : إن الله يكفيناه.

قال : فلما اجتمعوا قال القدري لابي عبدالله 7 : سل عما شئت ، فقال له اقرأ سورة الحمد قال : فقرأها وقال الاموي وأنا معه : ما في سورة الحمد


(١ ـ ٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٢.
[٤]تفسير العياشى ج ١ ص ٢٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست