responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 232

العافية [١].

دعوات الراوندى : عن الصادق 7 مثله.

١٤ ـ يد : المفسر باسناده إلى أبي محمد العسكري 7 في قول الله عزوجل : بسم الله الرحمن الرحيم فقال : الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه ، وتقطع الاسباب من جميع من سواه ، يقول : ( بسم الله ) أي أستعين على اموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له ، المغيث إذا استغيث ، والمجيب إذا دعي.

وهو ما قال رجل للصادق 7 : يا ابن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر علي المجادلون وحيروني ، فقال له : يا عبدالله هل ركبت سفينة قط قال : نعم ، قال : فهل كسر بك حيث لاسفينة تنجيك ، ولا سباحة تغنيك؟ قال : نعم ، قال : فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئا من الاشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال : نعم ، قال الصادق 7 : فذلك الشئ هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجي ، وعلى الاغاثة حيث لا مغيث.

ثم قال الصادق 7 : وربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره بسم الله الرحمن الرحيم ، فيمتحنه الله عزوجل بمكروه لينبهه على شكرالله تبارك وتعالى والثناء عليه ، ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول : بسم الله الرحمن الرحيم.  ... قال : وقام رجل إلى علي بن الحسين 8 فقال : أخبرني ما معنى بسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال علي بن الحسين 8 : حدثني أبي ، عن أخيه الحسن عن أبيه أميرالمؤمنين 7 أن رجلا قام إليه فقال : يا أميرالمؤمنين أخبرني عن بسم الله الرحمن الرحيم ما معناه؟ فقال : إن قولك : ( الله ) أعظم اسم من أسماء الله عزوجل ، وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمى به غير الله ، ولن يسم به مخلوق ، فقال الرجل : فما تفسير قولن : ( الله ) قال : هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه. وتقطع الاسباب


[١]أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٩٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست