responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 227

نستعين ) قال الله عزوجل : بي استعان وإلى التجأ اشهدكم لاعيننه على أمره ولا غيثنه في شدائده ، ولاخذن بيده يوم نوائبه.

فاذا قال : ( اهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السورة ، قال الله عزوجل : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمل ، وأمنته عما منه وجل.

قال : وقيل لاميرالمؤمنين 7 : يا أميرالمؤمنين أخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم أهي من فاتحة الكتاب؟ فقال : نعم ، كان رسول الله 9 يقرؤها ويعدها آية منها ، ويقول : فاتحة الكتاب هي السبع المثاني [١].

٤ ـ م : فضلت ببسم الله الرحمن الرحيم وهي الاية السابعة منها [٢].

٥ ـ لى [٣] ن : بهذا الاسناد عن أميرالمؤمنين 7 قال : إن بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم ، سمعت رسول الله 9 يقول : إن الله عزوجل قال لي : يا محمد ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) [٤] فأفرد الامتنان على بفاتحة الكتاب ، وجعلها بازاء القرآن العظيم ، وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإن الله عزوجل خص محمدا وشرفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ، ما خلا سليمان 7 فانه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إني القي إلى كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) [٥] ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين ، منقادا لامرهما ، مؤمنا بظاهر هما وباطنهما ، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة ، كل واحدة منها أفضل له


[١]عيون الاخبار ج ١ ص ٣٠٠.
[٢]تفسير الامام ص ٢٨.
[٣]أمالى الصدوق ص ١٠٦.
[٤]الحجر : ٨٧.
[٥]النمل : ٢٩ و ٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست