نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 22
داء ، ونورا ليس معه ظلمة ، وحبلا وثيقا عروته ، ومعقلا منيعا ذروته ، وعزا لمن تولاه ، وسلما لمن دخله ، وهدى لمن أئتم به ، وعذرا لمن انتحله ، وبرهانا لمن تكلم به ، وشاهدا لمن خاصم به ، وفلجا لمن حاج به ، وحاملا لمن حمله ومطية لمن أعمله ، وآية لمن توسم ، وجنة لمن استلام [١] ، وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى ، وحكما لمن قضى [٢].
٢٢ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الاشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : عدد درج الجنة عدد آي القرآن ، فاذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له : ارقأ واقرأ لكل آية درجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة.
٢٣ ـ نهج : من خطبة له 7 : واعلموا أنه ليس من شئ إلا ويكاد صاحبه يشبع منه ويمله إلا الحياة فانه لا يجد في الموت راحة ، وإنما ذلك بمنزلة الحكمة التي هي حياة للقلب الميت ، وبصر للعين العمياء ، وسمع للاذن الصماء ، وري للظمآن ، وفيها الغنا كله والسلامة.
كتاب الله تبصرون به وتسمعون به [٣] وينطق بعضه ببعض ، ويشهد بعضه على بعض ، ولا يختلف في الله ، ولا يخالف بصاحبه عن الله ، قد اصطلحتم على الغل فيما بينكم ، ونبت المرعى على دمنكم [٤] وتصافيتم على حب الامال ، وتعاديتم في
[١]الجنة بالضم الدرقة أو كل ما به يتقى من الضرر ، واستلام : لبس اللامة وهى الدرع أوكل ما يحذر به من سلاح العدو ، ويتقى من بأسه ، فالقرآن جنة ودرع لمن أراد أن يظهر على الشبهات والضلالات.
[٢]نهج البلاغة الرقم ١٩٦ من الخطب.
[٣]يعنى أن كتاب الله هو الحكمة التى بها حياة القلب الميت تبصرون به كما تنتفعون بالحياة من أبصاركم وتسمعون به كما تنتفعون بالحياة من أسماعكم الخ.
[٤]يعنى كأنكم قد اتفقتم وأزمعتم على أن تغشوا فيما بينكم ويأخذ كل أحد متاع غيره في خفية خيانة ونفاقا ، ومعذلك الغش والنفاق والخيانة والغلول التى هى حاكمة على
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 22