responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 212

القرآن إلا الهمزة الاصلي [١] مثل قوله عزوجل : ( [ ألا يسجدو الله الذي يخرج ] الخبء في السموات والارض ) [٢] ومثل قوله عزوجل : ( لكم فيهادفء ) [٣] ومثل قوله عزوجل : ( وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها ) [٤].

٧ ـ لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن ابن عبدالجبار ، عن أبي عمران الارمني ، عن عبدالله بن الحكم ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر 7 قال : قلت له : إن قوما إذا ذكروا بشئ من القرآن أو حدثوا به صعق أحدهم حتى يرى أنه لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعربذلك ، فقال : سبحان الله ذاك من الشيطان ، ما بهذا امروا ، إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل [٥].

٨ ـ ل : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه : قال : قال علي صلوات الله عليه : سبعة لا يقرؤن القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمام ، والجنب


[١]كل همزة في القرآن اصلى لانه تنزيل جبرئيل وقراءة رسول الله 9 ولولا أنه 9 قرء بالهمز ، ما كانت قريش تهمز. لا نهم ما كانوا يهمزون في لغتهم ، وهكذا رسول الله 9 الذى نزل بلسانه القرآن المجيد ، ما كان ليهمز في كلام نفسه ، وانما كان يسهلها ، وفى الحديث أنه 7 أتى بأسير يوعك فقال لقوم منهم ( اذهبوا به فأدفوه ) يريد ( فأدفئوه ) من الدفء وهو اعطاء الدفاء وهو ما يتسخن به من البرد ، فأعللها ثم أسقطها طبقا للغة قريش ، لكن القوم ذهبوا به فقتلوه فواداه رسول الله 9 وذلك لان الذين جاءوا بالاسير لم يكونوا من قريش كانوا من قيس أو تميم. وهم يقولون ( فادفئوه ) حين أرادوا اعطاء اللباس ، و ( أذفوه ) حين يريدون الاجهاز عليه ، فاشتبه عليهم مراد الرسول الله 9.
[٢]النمل : ٢٥.
[٣]النحل : ٥.
[٤]معانى الاخبار : ٣٤٤ ، والاية في البقرة : ٧٢.
[٥]أمالى الصدوق ص ١٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست