نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 195
كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار ، وإن أبا جعفر 7 كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان إذا قام من الليل ، وقرأ رفع صوته فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم ، فيقومون فيستمعون إلى قراءه [١].
١٠ ـ نبه : عن النبي 9 أنه سئل : أي الناس أحسن صوتا بالقرآن؟ قال : من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله.
٢٢
* ( باب ) *
* ( ( كون القرآن في البيت وذم تعطيله ) ) *
١ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن أحمد بن موسى بن عمر ، عن ابن فضال ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 قال : ثلاثة يشكون إلى الله عزوجل : مسجد خراب لا يصلي فيه أهله ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه [٢].
٢ ـ ب : ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن الصادق ، عن أبيه 8 أنه كان يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقى به من الشياطين ، قال : ويستحب أن لا يترك من القراءة فيه [٣].
٣ ـ ثو : أبي ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين الصوفي عن حماد بن عيسى ، عن جعفر ، عن أبيه 8 قال : إني ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله به الشياطين [٤].