نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 191
عبدالرحمن بن سائب قال : قدمر علينا سعد بن أبي وقاص فأتيته مسلما عليه ، فقال : مرحبا با ابن أخي ، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن ، قلت : نعم والحمدلله قال : فاني سمعت رسول الله 9 يقول : إن القرآن نزل بالحزن فاذا قرأتموه بكوا ، فان لم تبكوا فتباكوا ، وتغنوا به فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا [١].
٣ ـ دعوات الراوندى : قال الصادق 7 : إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى موسى : إذا وقفت بين يدى فقف وقف الذليل الفقير ، وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين ، وكان موسى 7 إذا قرأ كانت قراءته حزنا ، وكأنما يخاطب إنسانا.
٤ ـ مجمع البيان : في قوله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا )[٢] روى أبوبصير ، عن أبي عبدالله 7 في هذا قال : هو أن تتمكث فيه ، وتحسن به صوتك [٣].
٥ ـ مع[٤] : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن القاسم ابن سلام رفعه قال : قال رسول الله 9 : ليس منا من لم يتغن بالقرآن [٥]
[١]جامع الاخبار ص ٥٧ ، واستدل بعضهم بهذا الحديث على أن المراد بالتغنى تحسين الصوت ، قال : فقوله : ( فابكوا أوتباكوا ) دليل على أن التغنى التحنين والترجيع.
[٢]المزمل : ٤.
[٣]مجمع البيان ج ١٠ ص ٣٧٨.
[٤]معانى الاخبار ص ٢٧٩.
[٥]ذكر السيد المرتضى علم الهدى رضوان الله عليه في أماليه ج ١ ص ٣٤ ، وجها آخر للحديث قال : وهو وجه خطرلنا ، وهو أن يكون قوله 7 ( من لم يتغن ) من غنى الرجل بالمكان اذا طال مقامه به ، ومنه قيل : المغنى والمغانى ، قال الله تعالى : ( كان لم يغنوا فيها ) ( الاعراف : ٩٢ ) أى لم يقيموا بها قال : وقول الاعشى :
وكنت امرءا زمنا بالعراق
عفيف المناخ طويل التغن
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 191