نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 182
١٧ ـ شى : عن عمرو بن جميع ، عن أميرالمؤمنين 7 قال : من قرأ القرآن من هذه الامة ثم دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا [١].
١٨ ـ م : أبومحمد العسكري ، عن آبائه : عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه قال : قال رسول الله 9 : حملة القرآن المخصوصون برحمة الله ، الملبسون نورالله ، المعلمون كلام الله ، المقربون من الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله ، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، وعن قاريه بلوى الاخرة.
والذي نفس محمد بيده ، لسامع آية من كتاب الله ، وهو معتقد أن المورد له عن الله محمد الصادق 7 في كل أقواله ، الحكيم في كل فعاله ، المودع ما أودع الله عزوجل من علومه أميرالمؤمنين عليا 7 للانقياد له فيما يأمر ويرسم ، أعظم أجرا من ثبير ذهبا يتصدق به من لا يعتقد هذه الامور ، بل صدقته وقال عليه ولقاري آية من كتاب الله معتقدا لهذه الامور أفضل ممادون العرش إلى أسفل التخوم يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد ، فيتصدق به ، بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به.
ثم قال : أتدرون متى يوفر على هذا المستمع وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات؟ إذا لم يغل في القرآن ، ولم يجف عليه ، ولم يستأكل به ، ولم يراءبه.
وقال رسول الله 9 : عليكم بالقرآن فانه الشفاء النافع ، والدواء المبارك وعصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه ، لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ولا ينقضي عجايبه ، ولا يخلق على كثرة الرد ، واتلوه فان الله يأجر كم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول : ( الم ) حرف ولكن الالف عشر ، واللام عشر ، والميم عشر.
ثم قال : أتدرون نم المتمسك به الذي بتمسكه ينال هذا الشرف العظيم؟ هو الذي أخذ القرآن وتأويله عنا أهل البيت ، أو عن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا