نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 101
خواص ليقتدي بهم من لم يخصصهم بذلك ، فافهم ذلك إنشاء الله.
وإياك وتلاوة القرآن [١] برأيك فان الناس غير مشتركين في علمه كاشترا كهم فيما سواه من الامور ، ولا قادرين عليه ولا على تأويله إلا من حده وبابه الذي جعله الله له فافهم إنشاء الله ، واطلب الامر من مكانه تجده إنشاء الله [٢].
٧٣ ـ شى عن زرارة وحمران ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله 8 في قوله : ( واوحي إلى هذا القرآن لا نذركم به ومن بلغ ) يعني الائمة من بعده ، وهم ينذرون به الناس [٣].
٧٤ ـ شى : عن أبي خالد الكابلي قال : قلت لابي جعفر 7( واوحي إلى هذا القرآن لا نذركم به ومن بلغ ) حقيقة أيِّ عنى بقوله ( ومن بلغ ) قال : فقال من بلغ أن يكون إماما من ذرية الاوصياء فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله 9[٤].
٧٥ ـ شى : عن ابن بكير ، عن محمد ، عن أبي جعفر 7 في قول الله ( لا نذركم به ومن بلغ ) قال : علي 7 ممن بلغ [٥].
٧٦ ـ شى : عن يونس ، عن عدة من أصحابنا قالوا : قال أبوعبدالله 7 : إني لاعلم خبر السماء وخبر الارض ، وخبرما كان وما هو كائن ، كأنه في كفي ثم قال : من كتاب الله أعلمه ، إن الله يقول : فيه تبيان كل شئ [٦].
٧٧ ـ شى : عن منصور ، عن حماد اللحام قال : قال أبوعبدالله 7 : نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الارض ، وما في الجنة وما في النار ، وما بين ذلك قال : فبهت أنظر إليه ، فقال : يا حماد إن ذلك في كتاب الله ثلاث مرات ، قال : ثم تلاهذه الاية ( يوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنابك شهيدا على