٧٠ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن بعدالغفار الجازي عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : نحن ورثة كتاب الله ، ونحن صفوته [٣].
٧١ ـ سن : ابن فضال ، عن ثعلبه ، عمن حدثه ، عن المعلى بن خنيس قال : قال أبوعبدالله 7 : ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله ، لكن لا تبلغه عقول الرجال [٤].
٧٢ ـ سن : أبي ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 في رسالة : وأما مأسألت من القرآن ، فذلك أيضا من خطر اتك المتفاوتة المختلفة ، لان القرآن ليس على ما ذكرت ، وكل ما سمعت فمعناه غير ما ذهبت إليه ، وإنما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ، ولقوم يتلونه حق تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه ، فأما غيرهم فما أشد إشكاله عليهم ، وأبعده من مذاهب قلوبهم ، ولذلك قال رسول الله 9 : إنه ليس شئ بأبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن وفي ذلك تحير الخلائق أجمعون إلا ما شاء الله.
وإنما أراد الله بتعميته في ذلك أن ينتهوا إلى بابه وصراطه ، وأن يعبدوه وينتهوا في قوله إلى طاعه القوم بكتابه ، والناطقين عن أمره ، وأن يستنبطوا ما احتاجوا إليه من ذلك عنهم ، لا عن أنفسهم ، ثم قال : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي لامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )[٥] فأما غيرهم فليس يعلم ذلك أبدا ، ولا يوجد ، وقد علمت أنه لا يستقيم أن يكون الخلق كلهم ولاة الامر إذا لا يجدون من يأتمرون عليه ، ولا من يبلغونه أمرالله ونهيه ، فجعل الله الولاة
[١]كمال الدين ج ١ ص ٤٠١.
[٢]تفسير العياشى ج ١ ص ١٤.
[٣]بصائر الدرجات ص ٥١٤.
[٤]المحاسن ص ٢٦٧.
[٥]النساء : ٨٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 92 صفحه : 100