responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 94

والاخروية وأسبابهما ، والعيلة بالفتح الفقر والفاقة « ولا يحول » أي لا يتغير « بما سألك » أي باسم أو دعاء سألك به أو تكون الباء صلة للسؤال كقوله تعالى « سأل سائل بعذاب » أي أسألك ما سألكه 9 فيكون الخير كله بيانا للمسئول ، وكذا الفقرة الثانية تحتمل الوجهين ، والاول فيهما أظهر.

« ما قدمت » أي فعلته في حياتي « وما أخرت » أي أوصيت به بعد وفاتي أو يترتب على أعمالي بعده أو المراد تقديم شي ء يجب تأخيره أو تأخير شئ يجب تقديمه أو بما فعلت في أول عمرى وآخره ، وقد قال تعالى : « ينبؤ الانسان يومئذ بما قدم وأخر » [١] قيل أي يخبر الانسان يوم القيامة بأول عمله وآخره ، أو بما قدم من العمل في حياته وما سنه فعمل به بعد وفاته من خير أو شر ، أو بما قدم من المعاصي وأخر من الطاعات ، أو بما أخذ وترك أو بما قدم من طاعة الله وأخر من حق الله فضيعه أو بما قدم من ماله لنفسه وما خلفه لورثته بعده ، وربما يؤيد الدعاء بعض المعاني كما لا يخفى.

والتبع بالتحريك التابع ، ولعل الانسب هنا المتبوع إن ورد به ، والجهد بالفتح المشقة « ويا ديان الدين » أي معطي الجزاء أو الحاكم يوم الجزاء ، قال الفيروز آبادى : الديان القهار والقاضي والحاكم والمحاسب والمجازى الذي لا يضيع عملا بل يجزي بالخير والشر ، والدين بالكسر الجزاء والاسلام والعبادة و الطاعة والحساب والقهر والغلبة والاستعلاء والسلطان والملك والحكم والسيرة و التدبير والتوحيد والملة والورع والمعصية انتهى.

والقسط هنا العدل « وبحق السائلين والمحرومين » أي الفقراء الذين يسألون والذين لا يسألون فيحسبهم الناس أغنياء فيحرمون ويدل على رفعة شأن الفقراء عند الله تعالى وإن سألوا ، وقال الجوهري يقال : أعفني عن الخروج معك أي دعنى منه ، واستعفاه من الخروج معه أي سأله الاعفاء وقال اللغوب التعب والاعياء ، وقال السدم بالتحريك الندم والحزن ، وقال : وعثاء السفر مشقته « ومن سوء المنقلب »


[١]القيامة : ١٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست