responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 92

وراحة كدخول الجنة ، من يسر الفرس إذا هيأه للركوب بالسرج واللجام « وجنبني العسرى » أي الخلة المؤدية إلى العسر والشدة كدخول النار « من فتنة المحيا والممات » أي العذاب والعقوبة فيهما أو الابتلاء والامتحان الذي يوجب ضلالتي في الحيوة وعند الموت.

« وفتنة المسيح » بالمعنى الثاني ، ولها في القرآن والحديث واللغة معان شتى ، وقد يطلق بمعنى الشرك أيضا وسمى الدجال مسيحا لان إحدى عينيه ممسوحة [١].


[١]وعندى أن المراد بالمسيح الدجال في حديث النبى 9 « وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال » هو المسيح الكذاب ، يخرج قبيل ظهور المسيح الصادق عليه الصلاة و السلام ، وذلك لان المسيح انما يكون بمعناه المعروف ، والدجال هو الكذاب المدعى ، فلابد وأن يكون رجلا يولد من غير أب ويفعل بعض أفعال المسيح عيسى بن مريم ، فيؤمن به اليهود قاطبة ويدعون أنه هو المسيح الموعود في توراتهم ، فانهم لعنهم الله منتظرون لظهوره بعد.

وانما قال المصنف ـ رضوان الله عليه تبعا لسائر المحدثين ـ : ان المراد بالمسيح الدجال هو الدجال الذى احدى عينيه ممسوحة ، لما روى عن النبى في الصحيح « أن المسيح الدجال أعور عين اليمنى كان عينه عنبة طافية » وليس بصحيح لان الدجال انما هو صفة للمسيح لا بالعكس ، وانما قيل له المسيح الدجال لانه مدع أنه روح الله وكلمته وابنه الذى تولد من غير أب ، فينزل المسيح الصادق عيسى بن مريم 8 ويقتله.

فعن عبادة بن الصامت أنه 9 قال : انى حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا ، ان المسيح الدجال قصير أفحج جعد أعور مطموس العين ليست بناتية ولا جحراء ، فان ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور ، رواه أبوداود على ما في المصباح ص ٤٧٦.

فانما قال 7 « فاعلموا أن ربكم ليس بأعور » لانه يدعى الربوبية كما ادعيت للمسيح الصادق عليه الصلاة والسلام ، فأخبر 9 البسطاء المغفلين من امته الذين يلتبس

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست